sekrinya
الأر 1590; الـج 1600;ري& #1600;حـة
الأرض الـجـريـحـة
إلى الشاعر فواز القادري
محمد المهدي السقال
تُـدمـي جـوانـحُهـا لـظـًى وأنـيـنُـهـا
............. بـجـوانـحـي شـرَرُُ يُـذيـب رواســيــا
كـمَـداً عـلـى وطــنٍ تـغـرَّب ضـائـعـاً
..............بـيـن الـعُـمـومـة والـخُـؤولــة ذاويـا
ما الأرضُ غـيـرَ العِـرض زانَ حُـروفَـــهُ
............. ورِدُُ بـلـون دمِـي تـقـطَّــر جـافـيـــا
إن أغـضـبَـتْ مُـهَـجـي مـفـاوزُ ذِلَّـــةٍ
............. بـالـقـهـر فانـثـرتْ تُـفـجِّــر آســيـا
قـالـوا تـشـيَّـع للـجـزيــرة سـالــفُُُ ُ
............ يـبـغـي وُرودَ حِـيـاضِ مـكَّـةَ ظـامـيـا
والله يـشـهـدُ مـا تـحـرَّك واجــــــدُُ
............بـالـسـيـفِ قـبلَ دموع هَـوْنِـهِ بـاكـيـا
هـمْ أغـرقـوا بـدجـى الـمـكاره تـربــة
...........و تـنافـخوا بـعُـرَ ى النـسـائـب عالـيـا
يـسـتـكـثـرون إبـاءَنـا لـبـقـائِـهـمْ
............فـيـنـا دُمــىً جـارتْ تُـوَرِّثُ دامِـيـــا
محمد المهدي السقال
إلى الشاعر فواز القادري
محمد المهدي السقال
تُـدمـي جـوانـحُهـا لـظـًى وأنـيـنُـهـا
............. بـجـوانـحـي شـرَرُُ يُـذيـب رواســيــا
كـمَـداً عـلـى وطــنٍ تـغـرَّب ضـائـعـاً
..............بـيـن الـعُـمـومـة والـخُـؤولــة ذاويـا
ما الأرضُ غـيـرَ العِـرض زانَ حُـروفَـــهُ
............. ورِدُُ بـلـون دمِـي تـقـطَّــر جـافـيـــا
إن أغـضـبَـتْ مُـهَـجـي مـفـاوزُ ذِلَّـــةٍ
............. بـالـقـهـر فانـثـرتْ تُـفـجِّــر آســيـا
قـالـوا تـشـيَّـع للـجـزيــرة سـالــفُُُ ُ
............ يـبـغـي وُرودَ حِـيـاضِ مـكَّـةَ ظـامـيـا
والله يـشـهـدُ مـا تـحـرَّك واجــــــدُُ
............بـالـسـيـفِ قـبلَ دموع هَـوْنِـهِ بـاكـيـا
هـمْ أغـرقـوا بـدجـى الـمـكاره تـربــة
...........و تـنافـخوا بـعُـرَ ى النـسـائـب عالـيـا
يـسـتـكـثـرون إبـاءَنـا لـبـقـائِـهـمْ
............فـيـنـا دُمــىً جـارتْ تُـوَرِّثُ دامِـيـــا
محمد المهدي السقال
- Commentaires textes : Écrire
مقاط 1593; من معلق 1577; الاح 1578;ضا& #1585;
مقاطع من معلقة الاحتضار
محمد المهدي السقال
إلـى أسـتــاذيَّ
سليمان أبو ستة و عمر خلوف
يـقـولُ أبِـي اِقْــرأْ سـوالـفَ شـاعــرٍ
....................مِنْ مُـعْـلَـقَاتِ صَبِـيـبِ الْعِشْقِ بِالـذَّهَـبِ
لـعـلَّـكَ تـأْسَـى للـخـوالِـفِ رأْفـــةً
....................مـازال يَـجْـذِبـهم مَـيْـل إلى الـخُـطَـبِ
وما كـان مـمْـلُـوكـاً لِحُـكْمٍ يـسـوسُـهُ
....................ظُـلْـماً دُعـاة عِـرابِ الأصْـلِ والـنَّـسَـبِ
أَهَـلْ عَــرَبُ ُ أنْـتُـمْ سُـلالَـةُ خَـالِــدٍ
....................والـغَـربُ يـجْـرفُـكُـمْ ذُلاًّ إلى الـرُّكَــبِ
كَمَـا أبَـتِـي ذُقْـتُ الْـمَـذَلَّـةَ شَـائِـخـاً
.....................فِـي عِـزِّ مُـفْــتَـرَقِ الأَحْلامِ بِالْـقَـلَـبِ
كـتَـمْـتُ أَبِـي ضُرًّا سـئِـمْـتُ هـوانَـهُ
.....................والنَّفْـسُ ضَامِـرَةُ ُ تَـأْسَـى بِـمُـغْـتَـرَبِ
يُـحَــرِّقُــهَـا عِـشْـقُُُُُ ُ لِـثَـوْرَةِ مَـارِدٍ
...................تَـجْـتَـرُّ أَلْـسُـنُـهَا مَـوْجـاً مِنَ اللَّـهَـبِ
تـكـونُ وقودَ الجـمـرِ فيهـا حـشـاشـةُ ُ
......................من نَـبْـتِ غَـارسِهـا أَوْرَى مِنَ الحَـصَـبِ
أُمْـسي عَلى شجَـنٍ والْقَـلْبُ مُـنْـفَـطِـرُ ُ
.....................حُـزْنـاً عَلَى وَطـنٍ يشكُـو من الـنَّـصَـبِ
تَـرَكْـتُ مَـرَاجِـيحَ الصِّـبـا بِـمَـفَــازةٍ
......................حَـيْـرَى بِلاَ هَـدَفٍ تَغْـشَـى دُجَى الرِّيَـبِ
سِـوى أرقٍ تَـقْـذَى جُـفــونـي بِـمُـرِّهِ
....................ماذا جـنَـيْـتُ أَبِي من وافِـرِ الـصَّـخَـبِ
وما طـال صـوتـى خطـو ساع لحـتـفـه
.....................غَيْـرَ النَّوى غـرِباً في مُـنْـتَـأََى الهِضَـبِ
فَـتَـحْـتُ عُـيونـي لِأُغْـمِـضَ ثـانِـيـاً
...................والـفـجْـرُ مُـكْـتَـئِـبُ الأنْـحاءِ بِالْكُـرَبِ
خُـدِعْـتُ بـوَهْـمٍ كـان حُـلْـمَ ظَـهـيـرةٍ
..................فيهـا اسـتـفاق نـيامُ الدهـرِ لِلْـغَـضَـبِ
متى الْتَـهَـبَـتْ في الـقوْمِ نارُ ُ لِـوِجْـدِهمْ
.................... آوي إلى سَـكَـنٍ خَـوْفـاً من الـشَّـغَــبِ
دُلِـلْــتُ عَـلَـى قَـبْـرٍ يُـقـالُ لِـراحِـلٍ
......................أَفْـنَـى بِلاَ وَجَـلٍ مِنْ ظُـلْمِ مُـغْـتَـصِـبِ
تَـشـابَـهَـتِ الأْلَـواحُ أسـودُ حِـبـرُهـا
......................لَيْـستْ مَـبَاءَةَ مَـيْـتٍ طـالَ مِنْ حِـقَـبِ
هُـنَـا وَأَشَـارَتْ بِـالسَّـبَـابَـةِ نَـحْـوَهُ
....................أُمِّــي كَـأَنَّـهُ فِـعْـلاً مَـرْقَـدُ ُ لِأَبِـــي
أخـالُ أبِـي مـكْـلـومَ نـفْـسٍ بِرَمْـسِـهِ
....................تـعْـلـوه غُـصَّةُ مَـهْـزومٍ إلـى الـهُـدُبِ
لَـعَـلَّـهُ مـثْـلـي كـان أوْفَـى مَـلامَـةً
..................بالـقـوْلِ دُونَ فِـعـالِ الـحُـرِّ بالـحِــرَبِ
لَـعَـلَّـهُ قَاسَى مُـرَّ نَـفْـيٍ بِـمَـحْـبِـسٍ
....................شَـوْقـاً إلـى حُـلُمٍ يـزْدانُ بـالـشُّـهُـبِ
أراكَ حَــسـيـراً لا تُـحَــرِّكُ سـاكِـنـاً
.....................والعَـقْـلُ مُـنْـكَـسِـرُُ مِنْ رِدَّةِ الـصَّحَـبِ
أنـاخوا بِرَكْـبِ الرَّحْـلِ قَـبْـل بُـلـوغِـهِ
....................أرْضاً يـعِـزُّ بهـا مَـنْ هـان بـالـسَّـلَـبِ
هَـمَـسْـتُ لأُمِّـي أَيْـنَ كـانَ رُفَـاتُـــهُ
....................مِنْ بعْـدِ طـولِ غِـيَابِ النَّـفْـيِ في الخِـرَبِ
فَـأَوْمَضَ صَـوْتُ ُ مِـنْ عَـمِـيقِ مَـغَـارَةٍ
.....................في النَّّـفْس يَسْـكُـنُها خَوْفُ ُ من السَّـغَـبِ
إذا الْعَـيْـنُ فَاضَتْ تَـشْـتَـكِي لِصَـبَـابَـةٍ
...................دَعْـيـاً عَلَى حَـرَسِ السُّـلْطـانِ بِالْـيَـبَـبِ
أسِـفْـتُ على عُـمْـرٍ أضَـعْـتُهُ حَـالِـمـاً
....................يَـأْوي عَلى كِـبَـرٍ للـسُّـكْـرِ بـالعُـشُـب
يُـعَــيِّــرُنـي ظِـلِّـي هــزيــمَ إِرادةٍ
...................ما انْـفـكَّ يُحْـبِـطُـها سـعْـيُُُ إلى الْهَـربِ
*********
محمد المهدي السقال
إلـى أسـتــاذيَّ
سليمان أبو ستة و عمر خلوف
يـقـولُ أبِـي اِقْــرأْ سـوالـفَ شـاعــرٍ
....................مِنْ مُـعْـلَـقَاتِ صَبِـيـبِ الْعِشْقِ بِالـذَّهَـبِ
لـعـلَّـكَ تـأْسَـى للـخـوالِـفِ رأْفـــةً
....................مـازال يَـجْـذِبـهم مَـيْـل إلى الـخُـطَـبِ
وما كـان مـمْـلُـوكـاً لِحُـكْمٍ يـسـوسُـهُ
....................ظُـلْـماً دُعـاة عِـرابِ الأصْـلِ والـنَّـسَـبِ
أَهَـلْ عَــرَبُ ُ أنْـتُـمْ سُـلالَـةُ خَـالِــدٍ
....................والـغَـربُ يـجْـرفُـكُـمْ ذُلاًّ إلى الـرُّكَــبِ
كَمَـا أبَـتِـي ذُقْـتُ الْـمَـذَلَّـةَ شَـائِـخـاً
.....................فِـي عِـزِّ مُـفْــتَـرَقِ الأَحْلامِ بِالْـقَـلَـبِ
كـتَـمْـتُ أَبِـي ضُرًّا سـئِـمْـتُ هـوانَـهُ
.....................والنَّفْـسُ ضَامِـرَةُ ُ تَـأْسَـى بِـمُـغْـتَـرَبِ
يُـحَــرِّقُــهَـا عِـشْـقُُُُُ ُ لِـثَـوْرَةِ مَـارِدٍ
...................تَـجْـتَـرُّ أَلْـسُـنُـهَا مَـوْجـاً مِنَ اللَّـهَـبِ
تـكـونُ وقودَ الجـمـرِ فيهـا حـشـاشـةُ ُ
......................من نَـبْـتِ غَـارسِهـا أَوْرَى مِنَ الحَـصَـبِ
أُمْـسي عَلى شجَـنٍ والْقَـلْبُ مُـنْـفَـطِـرُ ُ
.....................حُـزْنـاً عَلَى وَطـنٍ يشكُـو من الـنَّـصَـبِ
تَـرَكْـتُ مَـرَاجِـيحَ الصِّـبـا بِـمَـفَــازةٍ
......................حَـيْـرَى بِلاَ هَـدَفٍ تَغْـشَـى دُجَى الرِّيَـبِ
سِـوى أرقٍ تَـقْـذَى جُـفــونـي بِـمُـرِّهِ
....................ماذا جـنَـيْـتُ أَبِي من وافِـرِ الـصَّـخَـبِ
وما طـال صـوتـى خطـو ساع لحـتـفـه
.....................غَيْـرَ النَّوى غـرِباً في مُـنْـتَـأََى الهِضَـبِ
فَـتَـحْـتُ عُـيونـي لِأُغْـمِـضَ ثـانِـيـاً
...................والـفـجْـرُ مُـكْـتَـئِـبُ الأنْـحاءِ بِالْكُـرَبِ
خُـدِعْـتُ بـوَهْـمٍ كـان حُـلْـمَ ظَـهـيـرةٍ
..................فيهـا اسـتـفاق نـيامُ الدهـرِ لِلْـغَـضَـبِ
متى الْتَـهَـبَـتْ في الـقوْمِ نارُ ُ لِـوِجْـدِهمْ
.................... آوي إلى سَـكَـنٍ خَـوْفـاً من الـشَّـغَــبِ
دُلِـلْــتُ عَـلَـى قَـبْـرٍ يُـقـالُ لِـراحِـلٍ
......................أَفْـنَـى بِلاَ وَجَـلٍ مِنْ ظُـلْمِ مُـغْـتَـصِـبِ
تَـشـابَـهَـتِ الأْلَـواحُ أسـودُ حِـبـرُهـا
......................لَيْـستْ مَـبَاءَةَ مَـيْـتٍ طـالَ مِنْ حِـقَـبِ
هُـنَـا وَأَشَـارَتْ بِـالسَّـبَـابَـةِ نَـحْـوَهُ
....................أُمِّــي كَـأَنَّـهُ فِـعْـلاً مَـرْقَـدُ ُ لِأَبِـــي
أخـالُ أبِـي مـكْـلـومَ نـفْـسٍ بِرَمْـسِـهِ
....................تـعْـلـوه غُـصَّةُ مَـهْـزومٍ إلـى الـهُـدُبِ
لَـعَـلَّـهُ مـثْـلـي كـان أوْفَـى مَـلامَـةً
..................بالـقـوْلِ دُونَ فِـعـالِ الـحُـرِّ بالـحِــرَبِ
لَـعَـلَّـهُ قَاسَى مُـرَّ نَـفْـيٍ بِـمَـحْـبِـسٍ
....................شَـوْقـاً إلـى حُـلُمٍ يـزْدانُ بـالـشُّـهُـبِ
أراكَ حَــسـيـراً لا تُـحَــرِّكُ سـاكِـنـاً
.....................والعَـقْـلُ مُـنْـكَـسِـرُُ مِنْ رِدَّةِ الـصَّحَـبِ
أنـاخوا بِرَكْـبِ الرَّحْـلِ قَـبْـل بُـلـوغِـهِ
....................أرْضاً يـعِـزُّ بهـا مَـنْ هـان بـالـسَّـلَـبِ
هَـمَـسْـتُ لأُمِّـي أَيْـنَ كـانَ رُفَـاتُـــهُ
....................مِنْ بعْـدِ طـولِ غِـيَابِ النَّـفْـيِ في الخِـرَبِ
فَـأَوْمَضَ صَـوْتُ ُ مِـنْ عَـمِـيقِ مَـغَـارَةٍ
.....................في النَّّـفْس يَسْـكُـنُها خَوْفُ ُ من السَّـغَـبِ
إذا الْعَـيْـنُ فَاضَتْ تَـشْـتَـكِي لِصَـبَـابَـةٍ
...................دَعْـيـاً عَلَى حَـرَسِ السُّـلْطـانِ بِالْـيَـبَـبِ
أسِـفْـتُ على عُـمْـرٍ أضَـعْـتُهُ حَـالِـمـاً
....................يَـأْوي عَلى كِـبَـرٍ للـسُّـكْـرِ بـالعُـشُـب
يُـعَــيِّــرُنـي ظِـلِّـي هــزيــمَ إِرادةٍ
...................ما انْـفـكَّ يُحْـبِـطُـها سـعْـيُُُ إلى الْهَـربِ
*********
- Commentaires textes : Écrire
فــي 1600;ـض الــ 1582;ــ& #1575;طــ 600;ر
فــيــض الــخــاطـــر
إلى أستاذي مصطفى الشـليـح
أجلْ قـدْ رعـيْتُ الوِد لستُ بِغافـِلٍ
محـبـةَ إِخـوانٍ أباحـوا عدائـيـــــا
سكـتُ أُصيخُ السمعَ يَهْـدأ خاطري
بذا الشـعــِر ألحـاناًً تُــفَـجِر خابـيا
فما وجَـدَتْ نـفـسي لِما سال بارداً
كما وجـدَتْ بالحِـلم يـَجـنحُ عافـيا
وظـلمُ ذوي القـربى أشـد مضاضة
يُجَـرٌَحُ مكـلـوم ويَصـبِــــــرُ دامـيـا
وان كـنت أسعى غير سعـي عشيرة
فـقـد ظـلت أمـشي لا أجَِرحُ قاسـيـا
أصادق ما عاهـدت نـفـسي بـنـبــذه
خصـومـة تغـري من يـروم تعـالـيا
وزيـف بـلـون الـورد أيــنع ضاحكا
تراه ولا تـشــتــم طــيــبـا مــداويــا
***
عـرفـان
في حق معلمي الشاعر
مصطفى الشليح
المُصـطـفَـى أنْـتَ لا زُلْـفـى أقــدِّرهُ
والـمُـرتَـجى إنْ غـشاني الهـمُّ بالسقَـمِ
ألْفـيـكَ وارفَ حَـدبٍ أسـتـجـيـرُ بهِ
حُـنْـواً عـلى أرَقِـي من سطـوة النِّـقَـمِ
أنـتَ الإمـامُ إذا هـاجـتْ بـذاكـرتـي
جـذلى حـروفُ الـعِــشـق فـي الظُّـلَـمِ
أخـشى مـطـيَّـةَ بـحـرٍ لا يطـاوعني
صدْراَ وفـي عَـجُـزي بعـض من الألَـمِ
أعُدُّ خَطْوَ مَسيرِ البَوْحِ خوْفَ خُطىً
تُـلـقِـي بأشْـرِعَـتـي فـي زَلَّــة الـقـَـدَمِ
إني فُـتِـنْـتُ بعَــذْبِ الـماء أرشـفُـهُ
ظـمآن قـدْ وهـنَتْ نفـسي من الضِّـيَـمِ
قـدْ هَـزَّني زمـن ضاقـتْ مـنـاكِـبُـهُ
ما عُـدْت أفـرِقُ بـيْـن الكـوْنِ والعَـدَمِ
***
إلى أستاذي مصطفى الشـليـح
أجلْ قـدْ رعـيْتُ الوِد لستُ بِغافـِلٍ
محـبـةَ إِخـوانٍ أباحـوا عدائـيـــــا
سكـتُ أُصيخُ السمعَ يَهْـدأ خاطري
بذا الشـعــِر ألحـاناًً تُــفَـجِر خابـيا
فما وجَـدَتْ نـفـسي لِما سال بارداً
كما وجـدَتْ بالحِـلم يـَجـنحُ عافـيا
وظـلمُ ذوي القـربى أشـد مضاضة
يُجَـرٌَحُ مكـلـوم ويَصـبِــــــرُ دامـيـا
وان كـنت أسعى غير سعـي عشيرة
فـقـد ظـلت أمـشي لا أجَِرحُ قاسـيـا
أصادق ما عاهـدت نـفـسي بـنـبــذه
خصـومـة تغـري من يـروم تعـالـيا
وزيـف بـلـون الـورد أيــنع ضاحكا
تراه ولا تـشــتــم طــيــبـا مــداويــا
***
عـرفـان
في حق معلمي الشاعر
مصطفى الشليح
المُصـطـفَـى أنْـتَ لا زُلْـفـى أقــدِّرهُ
والـمُـرتَـجى إنْ غـشاني الهـمُّ بالسقَـمِ
ألْفـيـكَ وارفَ حَـدبٍ أسـتـجـيـرُ بهِ
حُـنْـواً عـلى أرَقِـي من سطـوة النِّـقَـمِ
أنـتَ الإمـامُ إذا هـاجـتْ بـذاكـرتـي
جـذلى حـروفُ الـعِــشـق فـي الظُّـلَـمِ
أخـشى مـطـيَّـةَ بـحـرٍ لا يطـاوعني
صدْراَ وفـي عَـجُـزي بعـض من الألَـمِ
أعُدُّ خَطْوَ مَسيرِ البَوْحِ خوْفَ خُطىً
تُـلـقِـي بأشْـرِعَـتـي فـي زَلَّــة الـقـَـدَمِ
إني فُـتِـنْـتُ بعَــذْبِ الـماء أرشـفُـهُ
ظـمآن قـدْ وهـنَتْ نفـسي من الضِّـيَـمِ
قـدْ هَـزَّني زمـن ضاقـتْ مـنـاكِـبُـهُ
ما عُـدْت أفـرِقُ بـيْـن الكـوْنِ والعَـدَمِ
***
- Commentaires textes : Écrire
شـعـ 1585; وشـع 1600;ر
شـعـر وشـعـر
مهداة إلى الدكتور محمد جاهين بدوي
محمد المهدي السقال
يـغـازلُ شـيـب بالـبـلاغةِ نـغـمـةً
إذا رامَـها شـعـر تَـخـلٌـفَ هـاويـا
ويدعـون بالـزلْـفى بِـنـاءَ قـصيـدةٍ
بـلا وقـع ألحـانٍ تَـزيـنُ مـعـانـيـا
مـتى كـان شعـراً ما يُقـالُ نـظيـمـةً
تـأبٌـطَ أوزانـاً يُـفـاخِـــربـالـيــا
فـيُقْـصَى شـريـدُ القـوم عند جـماعةٍ
ويُـرمـى جَـهـولا بالـبـحـور مُعـاديـا
*************
ويـرنـو شـباب بالـتٌـبـدٌعِ قـطـعـةً
تَـقَـطٌـرُ مـن فـيْـضٍ يُـحـركُ آسـيـا
تـمـنـوا عِـطـاشا ورد ماءٍ عـذيـبـةٍ
جـرتْ فـتـماهـتْ بالخـريـر سـواقـيـا
وعَـزٌتْ عـلـيـهـم أن تظـل قـصيـدة
تُـغـني خـليـلاً بالـخـلـيـل قـوافـيـا
فـما كان عِـيٌـاً خـرقُ نظْـمٍ بنـسجـهـمْ
إذا راح مـفـتـون يُـسـامِـق عـالـيــا
**********
فلا تَعْـجَـبوا هجْـري حِـياضَ خَـمـيلـةٍ
ولا تَـعْـتـبـوا قولـي حديثـاً مُجـافـيـا
و أعْجـبُ مـن سـعْـي المُـقَـلـدِ تابعـاً
وأعْجـبُ من حَـضْـن المـقـلـد ذاويــا
مهداة إلى الدكتور محمد جاهين بدوي
محمد المهدي السقال
يـغـازلُ شـيـب بالـبـلاغةِ نـغـمـةً
إذا رامَـها شـعـر تَـخـلٌـفَ هـاويـا
ويدعـون بالـزلْـفى بِـنـاءَ قـصيـدةٍ
بـلا وقـع ألحـانٍ تَـزيـنُ مـعـانـيـا
مـتى كـان شعـراً ما يُقـالُ نـظيـمـةً
تـأبٌـطَ أوزانـاً يُـفـاخِـــربـالـيــا
فـيُقْـصَى شـريـدُ القـوم عند جـماعةٍ
ويُـرمـى جَـهـولا بالـبـحـور مُعـاديـا
*************
ويـرنـو شـباب بالـتٌـبـدٌعِ قـطـعـةً
تَـقَـطٌـرُ مـن فـيْـضٍ يُـحـركُ آسـيـا
تـمـنـوا عِـطـاشا ورد ماءٍ عـذيـبـةٍ
جـرتْ فـتـماهـتْ بالخـريـر سـواقـيـا
وعَـزٌتْ عـلـيـهـم أن تظـل قـصيـدة
تُـغـني خـليـلاً بالـخـلـيـل قـوافـيـا
فـما كان عِـيٌـاً خـرقُ نظْـمٍ بنـسجـهـمْ
إذا راح مـفـتـون يُـسـامِـق عـالـيــا
**********
فلا تَعْـجَـبوا هجْـري حِـياضَ خَـمـيلـةٍ
ولا تَـعْـتـبـوا قولـي حديثـاً مُجـافـيـا
و أعْجـبُ مـن سـعْـي المُـقَـلـدِ تابعـاً
وأعْجـبُ من حَـضْـن المـقـلـد ذاويــا
- Commentaires textes : Écrire
ليت
ليت
بـانـتْ مـليـكـةُ عَـجْـلَى خَـلْـفَ رابِـيَـةٍ
قـبْـلَ الأوانِ وقـدْ زُفَّـتْ إلـى الـكَــفَـــنِ
ما كـنـتُ أحْـسَـبُ أنَّ الـمـوْتَ يَقْـذِفُـنِـي
مـوْجاً من الجَـمَـراتِ السُّـمْرِ في الـبَدَنِ
حـتَّى فُـطِـمْـتُ لِهَـوْلِ الخَطْـبِ يُـودِعُـنِي
قــبْــراً بِــلا جَــسَـدٍ يــزْدانُ بالـحَـــــزَنِ
أمْـسَـتْ بِحُـضْنِ سُـكـونِ اللـيْلِ يُؤْنِـسُها
وَ بِــتُّ مِـنْ كَـمَـدِي أهْــوِي إلى الْوَهَــنِ
هـلْ كـان أجْـمَـلَ مـوْتـي قَـبْـلَ فُـرْقَـتِـها
أمْ كـان يُـؤْلِـمُـهـا مِثْـلي نَـوَى الـشَّـجَنِ
لـيْـتَ الذي شـرِبَـتْ كَـأسـاً لِـغَــفْـوَتِـها
قـبْـلِـي مـلـيـكـةُ يُـشْـفِـيـنِـي مـن الدَّرَنِ
**********
بـانـتْ مـليـكـةُ عَـجْـلَى خَـلْـفَ رابِـيَـةٍ
قـبْـلَ الأوانِ وقـدْ زُفَّـتْ إلـى الـكَــفَـــنِ
ما كـنـتُ أحْـسَـبُ أنَّ الـمـوْتَ يَقْـذِفُـنِـي
مـوْجاً من الجَـمَـراتِ السُّـمْرِ في الـبَدَنِ
حـتَّى فُـطِـمْـتُ لِهَـوْلِ الخَطْـبِ يُـودِعُـنِي
قــبْــراً بِــلا جَــسَـدٍ يــزْدانُ بالـحَـــــزَنِ
أمْـسَـتْ بِحُـضْنِ سُـكـونِ اللـيْلِ يُؤْنِـسُها
وَ بِــتُّ مِـنْ كَـمَـدِي أهْــوِي إلى الْوَهَــنِ
هـلْ كـان أجْـمَـلَ مـوْتـي قَـبْـلَ فُـرْقَـتِـها
أمْ كـان يُـؤْلِـمُـهـا مِثْـلي نَـوَى الـشَّـجَنِ
لـيْـتَ الذي شـرِبَـتْ كَـأسـاً لِـغَــفْـوَتِـها
قـبْـلِـي مـلـيـكـةُ يُـشْـفِـيـنِـي مـن الدَّرَنِ
**********
- Commentaires textes : Écrire